الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

بيان رجحان القول بعدم جواز زيارة النساء للقبور

الجواب
زيارة القبور بالنسبة للنساء فيها خلاف بين العلماء، من أهل العلم، منهم من قال: إن النساء يزرن القبور مثل الرجال، والقول الثاني: إنهن لا يزرن القبور، لا قبر النبي ولا غيره -عليه الصلاة والسلام- ، وهذا القول أرجح القولين وأصح؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: «لعن زائرات القبور» وفي اللفظ الآخر: «زوارات القبور» فدل ذلك على أنهن لا يزرن القبور، وكن أول الأمر مع الرجال يزرن القبور عموما، ثم نهى الله النساء، وبقيت الرخصة للرجال، والسر في ذلك - والله أعلم - لأنهن فتنة، وصبرهن قليل، فشرع الله لهن ترك ذلك لئلا يُفتن أو يَفتن بزيارة القبور، فيدعون لأمواتهن بالمغفرة والرحمة في البيوت وفي الطرقات وفي المساجد، ولا حاجة لزيارة القبور.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(14/ 456- 457)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟