الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

بيان أن تأخير صلاة العشاء أفضل عند عدم المشقة

الجواب
نعم، تأخير صلاة العشاء أفضل إلى ثلث الليل إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر؛ لخوف النوم أو مشاغل تحدث لم يؤخرها؛ بل صلاها في أول الوقت، وهكذا الرجال، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا رآهم اجتمعوا للعشاء عجلها، وإذا رآهم تأخروا أخرها -عليه الصلاة والسلام- ، وصلاها ذات يوم وقد مضى ثلث الليل، وقال: «إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي», فالأفضل مراعاة حال المأمومين في حق الرجال, إذا اجتمعوا صلى بهم ولو في أول الوقت، وإذا تأخروا أخر، أما المرأة والمريض في البيت فإن الأفضل له التأخير، الأفضل تأخير صلاة العشاء إلا إذا كان يخشى أن ينام، أو يخشى من مشاغل أخرى فإنه يقدمها.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(7/ 48- 49)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟