الجواب
إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل ، فهذه المعاملة باطلة ، وقد اجتمع فيها ربا الفضل وربا النسيئة ، وليس للذي دفع لك الدراهم إلا رأس ماله وهو اثنا عشر ألف ريال فقط؛ لأنه لم يعطك السيارة ، ولا باعها عليك حسب ما ذكرت، وإنما أعطاك دراهم بدراهم ، وهذا منكر ظاهر وربا صريح فعليكما جميعا التوبة إلى الله من ذلك وعدم العود إلى مثله . نسأل الله أن يتوب عليكما