الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

الوسوسة في العقيدة وعلاجها

الجواب
الوساوس التي تعتري الإنسان من الشيطان دليل على قوة إيمانه وعلى أن إيمانه خالص وذلك؛ لأن الشيطان إنما يأتي إلى القلب العامر ليدمره وإلى القلب المتيقن يشككه وهذه الوساوس لا تضر الإنسان شيئا ودواؤها بما أرشد إليه النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «أن تستعيذ بالله وأن تنتهي عنها» تعرض عنها وتتلهى عنها ولا تهمك وسرعان ما تخبو وتزول والذي أصاب هذا الشاب قد أصاب الصحابة -رضي الله عنهم- وشكوا إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك فأمرهم أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم وأن ينتهوا عن هذا فإذا استعمل من وقعت فيه هذه الوساوس ما أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- فهذا هو الدواء الناجع ولا دواء أنفع مما ذكره النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فنقول لهذا الشاب أبشر فإنك بخير مادام قلبك متيقنا وأما هذه الطوارئ التي تطرأ عليه فإنها من الشيطان ولا تضره شيئا.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟