الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

المشروع لمن دخل المسجد والإمام في الصلاة أن يدخل معه

الجواب
المشروع لمن دخل والإمام في الصلاة أن يدخل معه على أي حال وجده ولو كان في التشهد الأخير؛ لعموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» متفق عليه، واللفظ للبخاري.
ولكن المسبوق لا يدرك فضل الجماعة إلا بإدراك ركعة فأكثر؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة» أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، ولكن من حبسه عذر شرعي من مرض أو غيره عن صلاة الجماعة فأجره كامل؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا» رواه البخاري. ولقوله - صلى الله عليه وسلم - في الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بسبب العذر: «ولا قطعتم واديا إلا وهم معكم حبسهم العذر» وفي لفظ: «إلا شركوكم في الأجر قال الصحابة: يا رسول الله وهم في المدينة ؟ قال: وهم في المدينة حبسهم العذر». والأحاديث في هذا كثيرة.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(12/173- 174)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟