الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

المحبة والبغض في الله

الجواب
عليك أن تنصحه لله، وأن تحثه على لزوم التوبة، والحمد لله من تاب تاب الله عليه، تكرهه على المعاصي، بقدر معصيته، وتحبه على قدر توحيده لله، وطاعته لله، والقلب يتسع لهذا، قلب المؤمن يتسع للمحبة والبغضاء، تحبه في الله لأنه مسلم، وتكرهه لله للمعاصي التي أظهرها، فإذا تاب ورجع إلى الله رجعت عن بغضه للمحبة، فتحبه لله، هو أخوك المؤمن، وإذا أصر على المعصية ولم يتب، صار قلبك يتسع لهذا وهذا، تحبه من جهة إيمانه، وتحبه لله، وتكره ما لديه من المعصية وتبغضه بقدرها.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(18/3880- 389)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟