الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

الفرق بين المعجزة والكرامة والكهانة

الجواب
المعجزة تكون للأنبياء، والكرامة للأولياء؛ أولياء الرحمن، والكهانة لأولياء الشيطان، والآن المعجزة لا يمكن أن تقع؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام آخر الأنبياء ولا يمكن أن تقع.
والكرامة موجودة من قبل الرسول ومن بعد الرسول إلى يوم القيامة، تكون على يد ولي صالح، إذا عرفنا أن هذا الرجل الذي جاءت هذه الكرامة على يده هو رجل مستقيم قائم بحق الله وحق العباد عرفنا أنها كرامة.
وينظر في الرجل فإذا جاءت هذه الكرامة من كاهن -يعني: من رجل غير مستقيم- عرفنا أنها من الشياطين، والشياطين تعين بني آدم لأغراضها أحياناً، فربما يكون مثلاً من السحرة من تحمله الشياطين إلى مسافات بعيدة وترده: ﴿قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ ﴾[النمل:39] لسليمان: ﴿أَنَا آتِيكَ بِهِ ﴾[النمل: 39] يعني: بعرش ملكة اليمن:﴿أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ﴾[النمل: 39] يجيبه من اليمن من أقصى الجنوب إلى الشام ﴿قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ﴾ وكان معروف أنه يقوم من مقامه في ساعة معينة.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(84)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟