الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

السفر إلى الدول الغربية لأجل الدعوة إلى الله

الجواب
لا شك أن هذا أمر مهم، والذهاب إلى هؤلاء لدعوتهم للإسلام وإلى تصحيح العقيدة مهم جداً، وهو من الجهاد في سبيل الله، وفيه أجر عظيم، ولكن هذا لمن يكون عنده الاستطاعة العلمية؛ بأن يكون عنده علم يستطيع أن يبين للناس العقيدة الصحيحة ويبين للناس ما يضاد العقيدة أو ينقص العقيدة من الشركيات والبدع؛ فإذا كان عنده استعداد علمي؛ فهذا من أفضل الأعمال؛ فليذهب ويدع إلى الله ويعلم ويرشد، وهو مثاب إذا صلحت نيته: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من دعا إلى هدى؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً» رواه الإمام مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾[فصلت: 33].
الدعوة إلى الله من أفضل الأعمال، لكن بشرط أن يكون الداعية مؤهلا بالعلم النافع.
المصدر:
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان

هل انتفعت بهذه الإجابة؟