الثلاثاء 22 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

التفصيل في حكم الصلاة على الغائب

الجواب
الصلاة على الغائب فيها تفصيل: إذا كان الغائب عرف له قدمه في الإسلام, مشهور، رفع الله به المسلمين، أو أمير مشهور رفع الله به المسلمين هذا يجوز عند بعض أهل العلم؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- صلى على النجاشي ملك الحبشة، لما أسلم وآوى المهاجرين ونصرهم وحماهم، ثم مات، صلى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم- صلاة الغائب، ولم يحفظ عنه أنه صلى على غيره، فقال بعض أهل العلم: إن هذا خاص بالنجاشي فقط؛ لأنه مات كثيرون ولم يصل عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم-. وقال آخرون: من كان مثل النجاشي له قدر في الإسلام، وله شأن شرعت الصلاة عليه صلاة الغائب، وإلا فلا، وهذا القول وجيه وقريب، من كان له شأن في الإسلام، وإن ترك ولم يصل عليه اكتفاء بمن صلى عليه، فالحمد لله.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(14/ 39- 40)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟