الجواب
ما يعرف بالسيد البدوي هو أحمد بن علي بن إبراهيم الحسيني أحد المتصوفة المغاربة في القرن السابع، غلا فيه كثير من الجهلة والمبتدعة من الصوفية وغيرهم غلوا يخرج صاحبه في أحيان كثيرة عن دين الإسلام، وذلك كمن يدعوه ويستغيث به أو يطلب منه المدد أو يطوف على ما يذكر أنه قبره، أما الاحتفال بذكرى مولده أو مولد غيره فلا يجوز، لأنه من البدع المحدثة، على أن الناظر في سيرة البدوي المذكور لا يجد فيها ما يستحق الوقوف عندها.
والواجب على المسلم أن يحذر في هذا من أن يدخل عليه في دينه من قبل السذج والمبتدعين وأصحاب الأغراض والأهواء، وأن يعتصم بالكتاب والسنة ففيهما النجاة والفوز في الدنيا والآخرة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.