الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

الأولى أن تكون الرقية على المريض مباشرة

الجواب
يرى بعض العلماء أنه لا بأس بكتابة القرآن على شيء طاهر، ويغسل هذا المكتوب، ويشربه المريض للاستشفاء بمثل هذا؛ لأنه داخل في الرقية كما ذكر هذا عنهم العلماء في كتبهم وفتاويهم كشيخ الإسلام ابن تيمية في ‏(‏الفتاوى‏)‏ وغيرهم من أهل العلم، ولكن الأولى أن تكون الرقية بالقراءة على المريض مباشرة؛ بأن يقرأ القرآن وينفث على المريض أو على محل الإصابة هذا هو الأفضل والأكمل‏، وأما أخذ الأجرة على كتابة العزائم من القرآن على الصفة المذكورة فلا بأس بذلك أيضاً‏؛‏ لأن أخذ الأجرة على الرقية جائز؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم - أقر الصحابة الذين أخذوا الجعل على الرقية ‏.‏‏.‏كما جاء ذلك في الحديث الصحيح في قصة اللديغ.
المصدر:
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان

هل انتفعت بهذه الإجابة؟