الجواب
الأفضل للمرأة أن تصلي في بيتها حتى وإن كان هناك مسجد تقام فيه صلاة التراويح وحضورها للمسجد من باب المباح وليس من باب المسنون أو المشروع وعلى هذا فإذا صلت المرأة في بيتها فلا بأس أن تصلى جماعة في أهل البيت من النساء؛ لأنه يروى أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر أم ورقة «أن تؤم أهل دارها أو أهل بيتها» وفي هذه الحال إذا كانت لا تحفظ من القرآن إلا قليلا فلها أن تقرأ من المصحف؛ لأنه يروى عن عائشة - رضي الله عنها - أنها كانت تفعل ذلك، ولأن الحركة التي تكون في نقل المصحف وتقليب صفحاته والنظر إلى كلماته حركة من مصلحة الصلاة فلا تكون مكروهة ثم لو قدر أنها مكروهة فلأنه يمكن الاستغناء عنها والاقتصار على ما يحفظه الإنسان وأما في هذه الحال فترتفع الكراهة للحاجة إلى ذلك.