الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

الأصل أفضلية أداء الصلاة في أول الوقت

الجواب
أما تأدية الصلوات في أول الوقت فهو أفضل إلا في العشاء الآخرة، فإن تأخيرها إلى ثلث الليل أفضل ما لم يشق على المأمومين، وإن كان يشق عليهم أو على بعضهم فتقديمها أفضل؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخر صلاة العشاء حتى ذهب عامة الليل، فقال: «إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي». قال جابر - رضي الله عنه -: «كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - في صلاة العشاء أحياناً وأحياناً؛ إذا رآهم اجتمعوا عجل وإذا رآهم أبطؤوا أخر».
وكذلك يستثنى صلاة الظهر في شدة الحر لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم». والله الموفق.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(12/214)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟