الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

الأحوط سجود التلاوة على طهارة . .

الجواب
ليس في هذا أدلة واضحة صريحة، ومن ثم اختلف العلماء هل حكمها حكم صلاة النافلة أو هي سجود مجرد، إن سجد على طهارة فهو أكمل وإلا فلا ؟
والذي يظهر لي: أنه لا يسجد إلا متطهراً مستقبلاً القبلة؛ لأن ذلك أحوط وأبلغ في تعظيم الله عز وجل، ولم يرد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- شيء بين في أنه سجد إلى غير القبلة أو سجد على غير وضوء، بل الظاهر من حال الرسول- صلى الله عليه وسلم- أنه لا يقرأ القرآن إلا متوضئاً؛ لأنه لما سلَّم عليه الرجل لم يرد عليه السلام حتى تطهر بالتيمم، وقال: «أحببت ألا أذكر الله إلا على طهر».
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(14/317-318)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟