الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

اقترض منه مبلغا من المال ووعده بأن يعطيه هدية غير مشروطة فما الحكم ؟

الجواب
الذي يظهر من حال الشخصين أن هذا المال الذي يدفعه حسن إلى علي إنما هو في مقابل إمهاله وإنظاره في حصته من نفقة العمارة ولو سمياه تطوعا وهدية، فالله يعلم ما في القلوب فلم يكن هذا المال مدفوعا من أجل صداقة أو قرابة، إنما دفع من أجل هذا العمل الذي عمله علي وهو كونه ينفق على العمارة حتى تكتمل ثم يكون الشيء بينهما على ما شرطاه لكن يعطيه حسن في مقابل هذا العمل هذه الهدية التي يقول.
فالمقصود أن هذا فيما يظهر ربا؛ لأنه إنما أقرضه من أجل هذه الهدية وهي ليست هدية في الحقيقة، إنما هي فائدة من أجل إنظاره وإمهاله، والله أعلم.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(19/181- 182)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟