الجواب

الذي أذَّن هو الأحق بالإقامة، وقد روي في ذلك حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لبلال - رضي الله عنه - حين تقدم يوماً للإقامة وقد أذَّن زيادبن الحارث الصدائي: «إن أخا صداء أذن ومن أذن فهو يقيم» أخرجه الإمام أحمد والترمذي وضعفه لكنه قال: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذن فهو يقيم. ا هـ .
وهذا من جهة الأحقية، وإلا فيجوز أن يؤذن شخص ويقيم آخر بالاتفاق.

المصدر:

اللجنة الدائمة(1/268)المجموعة الثالثة.

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الفقهي الصلاة الأذان والإقامة

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

بيان كيفية الأذان

هل يصح الأذان من حالق اللحية ؟

حكم الزيادة على الأذان المشروع بقول: حي على خير العمل...

حكم الاكتفاء بأذان واحد للفجر

حكم ترديد المصلي الأذان أثناء صلاته

بيان مشروعية أذانين للفجر

مؤذن مسجدهم حالق لحيته ويتعاطى الدخان فما الواجب على أهل...

بيان وقت قول: "الصلاة خير من النوم" في أذان الفجر

الأذان الذي يقال فيه: الصلاة خير من النوم من أذاني...

يشاهد التلفاز في بعض الأيام فهل له أن يؤذن ؟

تصفح الكل

إذا وكل المؤذن من يؤذن نيابة عنه ثم حضر عند الإقامة فمن أحق بالإقامة: الموَكَل أو المؤذن ؟