الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

إذا كانت المرأة لها زوجان في الدنيا فمع من تكون منهما؟ ولماذا خص الرجال بالذكر دون النساء؟

الجواب
إذا كانت المرأة لها زوجان في الدنيا، فإنها تخير بينهما يوم القيامة في الجنة، وإذا لم تتزوج في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر به عينها في الجنة، فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور، وإنما هو للذكور والإناث، ومن جملة النعيم الزواج.
وقول السائل: (إن الله تعالى ذكر الحور العين، وهن زوجات، ولم يذكر للنساء أزواجا)
فنقول: إنما ذكر الزوجات للأزواج؛ لأن الزوج هو الطالب، وهو الراغب في المرأة؛ فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة، وسكت عن الأزواج للنساء، ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج، بل لهن أزواج من بني آدم.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(2/53)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟