الجواب
أولا: إذا قدمت للصلاة على أخيك وفيه من هو أولى منك فلا بأس بذلك إذا لم يكن أخوك قد وصى بشخص معين.
ثانيًا: تكرار الصلاة على الميت غير مشروعة لمن صلى عليه، لكن من صلى على الجنازة ثم حضر صلاة عليها أخرى في المسجد أو في المقبرة فلا بأس أن يصلي معهم عليها؛ لما في ذلك من مزيد الأجر له وللميت، أما من لم يصل عليه فيستحب له أن يصلي عليه ولو في المقبرة قبل الدفن أو بعده؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- : «أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد فماتت، فصلوا عليها ليلا فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: أفلا كنتم آذنتموني قال: فكأنهم صغروا أمرها، فقال: دلوني على قبرها فدلوه فصلى عليها». متفق عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.