الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

إذا تاب إلى الله بعد الوقوع في المعصية فهل يخبر بالحقيقة؟

الجواب
التوبة كافية، الإنسان يستتر بستر الله مع التوبة وعدم إفشاء ما وقع منه من المعاصي والسيئات، ومن تاب تاب الله عليه، الواجب عليك التوبة إلى الله، والحذر من أسباب الشر، والحذر من وسائل الزنا، والحذر من كل ما حرم الله، وإذا ألم العبد بشيء من المعاصي فليتب إلى الله وليستغفر الله، ولا يبدي صفحته، ولا ينشر سوأته، ولا يفضح نفسه.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(22/417- 418)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟