الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

إذا استخار ولم يتبين له الأمر فماذا يفعل؟

الجواب
صلاة الاستخارة مشروعة إذا هم الإنسان بأمر وتردد فيه ولم يعلم الخير أفي فعله أم في تركه فإنه حينئذ يستخير الله أي يسأل الله ما فيه الخير وصفة صلاة الاستخارة أن يصلي الإنسان ركعتين ثم يقول بعد السلام: «اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه خير لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي وإن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه شر لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فاصرفه عني و اصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به» هذه هي صفة صلاة الاستخارة ودعائها، فإن تبين له الأمر بعد ذلك فهذا هو المطلوب وإن لم يتبين أعاد الاستخارة مرة أخرى وهكذا حتى يتبين له الأمر وإذا لم يتبين فليستشر أهل الخبرة والصلاح والأمانة لأجل أن يساعدوه على تعيين الأمر الذي يكون خيرا فيما يرون وإن لم يتبين حتى بعد المشورة فإنه يتوقف ويسلك سبيل السلامة، أما صلاة الشكر فإنها سجدة واحدة يسجد الإنسان لله - عز وجل - شكرًا على ما تجدد له من النعم أو اندفاع النقم يسبح فيها بسبحان ربي الأعلى ثم يثني على الله عز جل ويشكره على النعمة التي حصلت له فيقول اللهم لك الحمد لا أحصي ثناء عليك على ما أنعمت به علي من كذا وكذا ويسميه أو من دفع كذا وكذا ويسميه فأسألك أن تزيدني من فضلك وأن ترزقني شكر نعمتك أو كلاماً نحو هذا لأنني لا أعلم أنه ورد ذكر معين لسجود الشكر.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟