الجواب

إذا كان مال المورث مكسوباً بطريق محرم، كالنهب والسرقة والحروب الجاهلية لم يحل للوارث أكله ولزمه رده إلى أهله، فإن لم يعرفهم تصدق به عنهم إذا كانوا مسلمين إلا أن يكون المورث كافراً حين كسبه الأموال، ثم أسلم وهي في يده، فإنها تكون لورثته المسلمين، إلا أن يعرف منها شيء بعينه لأحد من المسلمين، فإنه يرد إلى مالكه المعين في أصح قولي العلماء.

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(20/254- 255)

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الموضوعي التوبة والخروج من المظالم

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

حكم الأموال المستفادة من تجارة التلفاز . . قبل العلم...

قصَّر في أعماله الصالحة بسبب انشغاله بالعمل فما الحكم؟ الفتوى...

ساهم في البنوك ثم تبين له حرمتها فماذا يلزمه ؟

تاب من التعامل بالربا وله أرباح ربوية عند الناس فماذا...

كسب أمولاً بالحرام فخلطها بالحلال . . . ثم تاب...

كسب مالاً كثيراً من تجارة الحشيش، فماذا يلزمه؟

كسب أموالاً كثيرة من تجارة المخدرات، فماذا يلزمه وما حكم...

كسب أموالاً من تجارة المحرمات فماذا يلزمه إذا تاب إلى...

حكم المال المكتسب بطرق غير شرعية

حكم المال المكتسب من بيع المجلات الخليعة . . الفتوى...

تصفح الكل

إذا أسلم الكافر بعد أن جمع أمولاً من النهب . . ثم مات فهل يرثه أولاده المسلمون؟