الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

إذا أدرك بعض الأذان فما المشروع فعله ؟

الجواب
إِذا أَدرك بعض الأَذان فالمرجح عند كثير من الأَصحاب أَنه يبدأُ بأَوله حتى يدركه. والقول الآخر أَنه لا يجيب إِلا ما سمع وأَنه يفوت لفوات محله، ولعل هذا أَرجح.
والظاهر أَن هذا تقرير شيخنا الشيخ: سعد.
ومن قال إِنه يبدأُ بأَوله فإِن أَقام دليلا ترجح قوله، وإِلا فظاهر: «إِذا سَمِعْتمْ» يتعلق بما سمع وإِن صار مانع.
ثم هنا مسأَلة إِذا كان يرى المؤذن ولا يسمع صوته أَو يسمع الصوت ولا يفهم ما يقول. فقيل يجيب في الأَخيرة خصوصًا لعموم: «إِذَا سَمِعْتمْ».
ومنهم من يقول: لا يجيب. وهو أَولى، وذلك أَنه لا يهتدي إِلى أَن يقول مثل ما يقول، وهو لا يسمع إِلا أَنه يعلم أَنه يؤذن.
المصدر:
فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم(2/134- 135)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟