الجواب
إذا كان الواقع من حالك ما ذكرت فلا حرج عليك استعمال الأدوية حسب الحاجة إليها ولو نهارًا؛ تخفيفًا لشدة المرض عنك ورجاء الشفاء من الله. ثم إن كان العلاج شمًا للدواء بالأنف أو إبرًا في العضل أو الوريد؛ تخفيفًا للأزمة الصدرية، وتسهيلاً للتنفس فصومك صحيح ولا قضاء عليك وإن كان العلاج تناولاً لحبوب أو شربًا لسوائل فعليك قضاء صوم تلك الأيام التي تناولت فيها ذلك نهارًا بعد شفائك وقدرتك على الصيام، وإن قدر الله أن يستمر بك المرض وكان العلاج شربًا أو تناول حبوب ولم تقدر على القضاء، فأطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا أعطه نصف صاع عن كل يوم من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك مما تأكلون منه عادة والله الشافي.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.