الجواب
أداء الصلاة المفروضة في جماعة واجب على من وجد الجماعة وقدر على أدائها فيها، وعبادة عظمى من أكبر العبادات وأجل الطاعات ومن أعظم شعائر الإسلام، فلا يجوز لك أن تترك الواجب وتفرط في هذا الفضل من أجل إساءة حصلت لك من بعض الناس، بل الواجب عليك التحمل والصبر، وخاصة فيما يتعلق بأمور الدين، تأسيا بالمصطفى - عليه الصلاة والسلام - وصحابته الكرام وأتباعهم بإحسان، جعلنا الله وإياكم منهم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.