الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

أحرمت بعمرة ثم حاضت قبل الطواف فرجعت إلى بلدها فماذا يلزمها ؟

الجواب
نعم، هي الآن ما زالت على إحرامها، فيجب عليها أن تتجنب جميع محظورات الإحرام وعليها أن تذهب الآن فوراً إلى مكة فتقضي عمرتها، والواجب على الإنسان أن لا يؤخر السؤال، سؤال أهل العلم؛ لأنه كلما أخر السؤال ازداد إثماً؛ لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾[النحل: 43] ، فانظر إلى هذه المرأة الآن بقيت هذه المدة لم تسأل عن حالها مع أنها قد تكون ذات زوج وزوجها يجامعها وهي محرمة وهذا شيء خطير، فالواجب على الإنسان أن يسأل أولاً قبل أن يفعل، فإن قُدِّر أن فعل ثم حصل عنده شك، فالواجب المبادرة بالسؤال.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟