الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

أثر الدعوة بالحكمة على أهل المعاصي

الجواب
أقول: عملكم بالطواف على ما ذكرتَ من الأرصفة لدعوة الشباب؛ عمل طيب وتؤجرون عليه، فإن استُجِيْب لكم فالمنة لله على الجميع، وإن لم يُسْتَجَب لكم؛ فقد أديتم ما وجب عليكم، ﴿وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ﴾[النور:54]، فإذا جلستم إليهم، وتحدثتم بهدوء ولِينِ جانِب، فظني -والله أعلم- أنه لن يتقدم أحد ليفعل المنكر أمامكم، لو لم يمنعه من ذلك إلا الحياء والخجل.
لكن لو فُرِض أن بعضهم أصر إلاَّ أن يفعل المنكر؛ فانصرِفوا واتصلوا بهذا الشخص على انفراد مرة ثانية، وخوفوه وعظوه لعل الله أن يهديه.
وكذلك إذا كان معك صاحب لك، ورأيته يتأهب ليفعل منكراً؛ فانصحه وخوفه بالله، ولا تيئس، فالذي لا يهتدي في هذه المرة يهتدي المرة الثانية.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(128)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟