الجواب
يجب عليك أن لا تتمادى مع الشكوك والوساوس التي يلقيها الشيطان لتشكيكك في عقيدتك الإسلامية، فإذا خطرت ببالك فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، قال تعالى: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[الأعراف: 200]، فإذا انتهيت عن هذه الوساوس ولم تعمل بها ولم تتكلم بها- فلا إثم عليك، فقد ثبت أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.