عملُه هذا حرامٌ، ومن كبائر الذُّنوب أن يُصلِّي وهو جُنُبٌ مخافة الناس، بل إنَّ بعض العلماء يقول: إنَّ الإنسان إذا صلَّى مُحدِثًا وهو عالم بحدثه صار كافرًا والعياذُ بالله.
فعلى هذا الرَّجل أن يتوب إلى الله عز وجل ممَّا صنع، وأن يخشى الله وحده، والله أحقُّ أن يخشاه، وأن يُصلَِ يُصلِحَ ما بينه وبين ربِّه، فإذا أصلح الإنسانُ ما بينه وبين ربِّه أصلح اللهُ ما بينه وبين النَّاس.
وعليه أيضًا أن يُعيد هذه الصلوات التي صلاها بغير غُسلٍ؛ لأنها ثابتة في ذِمَّته.
وإنَّ نصيحتي لهذا وأمثاله: أن يتقوا الله عز وجل في أنفسهم، وألا يخشوا الناس أكثر ممَّا يخشون الله عز وجل؛ فإن الله تعالى قال لنبيِّه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ﴿وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ﴾ [الأحزاب: 37].
اطلع أيضًا على : حكم الصلاة على جنابة
[سؤال على الهاتف، للشيخ ابن عثيمين (1/73)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟