الجواب
أداء الصلاة جماعة في المساجد شعيرة من شعائر الإسلام على المسلم المحافظة عليها ولا يسوغ أداء الصلاة في غير المساجد إلا اذا وجد مسوغ شرعي، قال -عز وجل- : ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ﴾[النور: 36]، ورفعها إنما يكون في المقام الأول بأداء الصلاة فيها، وقال: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ﴾[التوبة: 18]، ومن أهم أوجه عمارتها أداء الصلاة فيها، وقد استأذن من الرسول ج ابن أم مكتوم أن يصلي في بيته لكونه رجلاً أعمى ولا قائد له، قال له - عليه الصلاة والسلام - : «أتسمع النداء ؟» قال: نعم، قال: «فأجب».