الجواب
الصلاة في أول وقتها أفضل، وصلاتكم لها في الوقت الذي ذكرتم صحيحة واقعة في وقتها، ولا يجوز تأخيرها إلى أن تصفر الشمس؛ لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - عند مسلم وغيره قال: إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا صليتم الفجر فإنه وقت إلى أن يطلع قرن الشمس الأول، فإذا صليتم الظهر فإنه وقت إلى أن يحضر العصر، فإذا صليتم العصر فإنه وقت إلى أن تصفر الشمس، فإذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق، فإذا صليتم العشاء فإنه وقت إلى نصف الليل». والسنة أن صلاة العصر يبادر بالأذان والصلاة في أول الوقت.