الأحد 30 جمادى الأولى 1446 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

وقت أذكار الصباح والمساء

الجواب

أذكار الصباح أذكارٌ مضافة إلى الصباح وهذه إضافة بمعنى «في» فإذا قلنا أذكار الصباح فهو بمنزلة قولنا أذكارٌ في الصباح فيكون محلها من حين طلوع الفجر إلى أن تشرق الشمس ويكون الضحى، فإذا كان الضحى انتهى الإصباح وكذلك في المساء أذكار المساء يعني أذكارٌ تكون في المساء والمساء من صلاة العصر إلى هزيعٍ من الليل كل ذلك يسمى مساءً لكن ما قيد في الليل فهو في الليل كآية الكرسي مثلاً ثبت عن النبي-صلى الله عليه وسلم-: «أن من قرأها في ليلة فإنه لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطانٌ حتى يصبح» وكذلك الآيتان آخر سورة البقرة ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ﴾[البقرة: 285] إلى آخر السورة أخبر النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أن من قرأهما في ليلةٍ كفتاه، فأقول: ما قيد في الليل فهو في الليل وما قيد في المساء فهو أوسع وأشمل يكون من صلاة العصر إلى هزيع من الليل والله أعلم.

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب


هل انتفعت بهذه الإجابة؟