الجواب
من أراد أن يعتمر فلا بد أن يحرم من الميقات الذي يمر به قادمًا إلى مكة، ولا يجوز له أن يتعداه بدون إحرام؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم - حدد هذه المواقيت للإحرام منها في حق من يريد الحج أو العمرة، سواء كان ذلك لأول مرة أو لعمرة ثانية أو أكثر، أما من كان داخل المواقيت فإنه يحرم من المكان الذي أنشأ نية العمرة منه، إلا أن يكون في مكة فعليه أن يخرج إلى الحل للإحرام بالعمرة، كما فعلت عائشة -رضي الله عنها- بأمر النبي- صلى الله عليه وسلم - .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.