الجواب
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي: يتم تغسيل الموتى في الحالات المذكورة كغيرهم من الموتى، والأمراض المذكورة لا تعدي بطبعها، لأن هذا من اعتقاد الجاهلية، فهم يضيفون الفعل إلى غير الله تعالى؛ ولذلك ثبت من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر»، ولكن قد يقع بمشيئة الله تعالى، بسب مخالطة الصحيح للمريض شيء من العدوى، ولذلك لا مانع من اتخاذ الوسائل الواقية من التطعيم واللثام والكفوف ونحوها من الوسائل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.