الجواب
نعم، إذا انتصف الليل انتهى وقت العشاء بنص النبي -عليه الصلاة والسلام- ، يبقى وقت الضرورة كما بعد اصفرار الشمس في وقت العصر, لو صلاها بعد نصف الليل تكون في الوقت، لكن مع الإثم إذا أخرها عامدا، أما إذا كان ناسيا فلا شيء عليه. ووقت الضرورة يمتد إلى طلوع الفجر، وكل ما كان بعد نصف الليل كان في وقت الضرورة، ولا يجوز له التأخير؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: «وقت العشاء إلى نصف الليل».