الجواب
الصواب أنه يكفر بذلك، أما إذا جحد وجوبها كفر عند جميع أهل العلم، أما إذا تركها تكاسلًا الجمعة أو غير الجمعة من الفرائض - يكفر بذلك كفرًا أكبر على الصحيح من قولي العلماء؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» ولقوله - صلى الله عليه وسلم - : «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» ولأنها عمود الإسلام، فهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين؛ ولهذا يقول - صلى الله عليه وسلم - : «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة» نسأل الله السلامة والعافية.