الجواب
يعرفونها ببيان الرسول عليه الصلاة والسلام: «أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً » أفهمت؟ السائل: يعني: علموا عن هذا الحديث؟
الشيخ: علموا بعد أن أخبرهم معاذاً؛ لأن معاذاً -رضي الله عنه- لما قال الرسول: «لا تخبرهم فيتكلوا» خاف عند موته أن يكون قد كتم هذا الحديث، فساقه بلفظه، وإذا كان ساقه بلفظه فإنه لا حرج عليه، لكن لو لم يحدث الناس به لم يعلم الناس به، فيكون في ذلك كاتماً لسنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام.