الخميس 16 ربيع الأوّل 1446 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

حكم تشميت العاطس، وهل يشرع ذلك لوالدته أو أخته أو زوجته، أم أنه خاص بالرجال؟

الجواب

المشروع أن يشمت العاطس إذا حمد الله تعالى، ذكرا كان أو أنثى، فتقول لوالدتك ونحوها: (يرحمك الله) أو (يرحمكم الله) كما يقال للرجل: (يرحمك الله) أو (يرحمكم الله) ، فقد ثبت عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنازة » متفق عليه، وروى مسلم في (صحيحه) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «للمسلم على المسلم ست خصال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا مرض فعده، وإذا عطس وحمد الله فشمته، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا مات فاتبعه» .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

وهذه كانت الإجابة على حكم تشميت العاطس

اطلع أيضًا على : ما حكم قراءة سورة العصر عند ختام المجلس


المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(26/112- 113)
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟