المشروع أن يشمت العاطس إذا حمد الله تعالى، ذكرا كان أو أنثى، فتقول لوالدتك ونحوها: (يرحمك الله) أو (يرحمكم الله) كما يقال للرجل: (يرحمك الله) أو (يرحمكم الله) ، فقد ثبت عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنازة » متفق عليه، وروى مسلم في (صحيحه) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «للمسلم على المسلم ست خصال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا مرض فعده، وإذا عطس وحمد الله فشمته، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا مات فاتبعه» .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وهذه كانت الإجابة على حكم تشميت العاطس
اطلع أيضًا على : ما حكم قراءة سورة العصر عند ختام المجلس
هل انتفعت بهذه الإجابة؟