الجواب
أما إذا كان يراها، فقد ذكر الفقهاء ـ رحمهم الله ـ: أن المار بها كالواقف -يعني: يسلم ويدعو- وأما من وراء الجدار ففي النفس من هذا شيء، قد يقال: ما دامت هذا الجدار سوراً على هذه المقبرة فإنه يسلم عليها، وقد يقال: أنه لا يسلم لأنه لا يرى قبوراً، لكن في مثل هذه الحال لو دعا دعاءً عاماً لا على أنه دعاء زيارة فهذا حسن.