الجواب
أولاً: العمرة في رمضان رغب فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولكنها ليست العمرة التي يتمتع بها إلى الحج، بل التي يتمتع بها إلى الحج هي التي يؤتى بها في أشهر الحج، وهي: شوال، وذو القعدة، والعشر الأولى من ذي الحجة، ثم يحج من عامه.
ثانيًا: إذا كان الواقع ما ذكر من أنك لا تستطيع مغادرة العمل للحج أو العمرة فلا يجوز لك ترك العمل إلا بإذن مرجعك.
ثالثًا: دين الدولة الذي ذكرت لا يمنع من الحج.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.