الجواب
يجب على من أراد الحج أو العمرة عنه أو عن غيره أن يختار لحجه وعمرته نفقة طيبة؛ لأن الله -جل وعلا- طيب لا يقبل إلا طيبًا.
وأما الاقتراض من البنك وغيره بفائدة فلا يجوز؛ لأن ذلك من الربا وقد لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: «هم سواء» وأكل الحرام سبب لرد الدعاء وعدم قبول العمل، أما إذا كان بغير فائدة فلا حرج.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.