الجواب
النفقة لأكلها وشربها وحاجاتها لا تتصدق بها تأكلها حتى تقوى بها على طاعة الله ورسوله، وحتى تقوى بها على خدمة زوجها وعلى خدمة البيت، فلا تتصدق بالنفقة التي يعطيها زوجها إلا بإذنه؛ لأنه ماله أعطاها إياه لينفق عليها، فعليها أن تنفق هذه النفقة في حاجاتها ومصالحها التي بها تكون حالها أحسن، إلا إذا سمح الزوج فلا بأس.