الخميس 02 ذو القعدة 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

هديه - صلى الله عليه وسلم- في العشر الأواخر

الجواب
هذا ليس بموافق للصواب، فإن ليلة القدر تتنقل قد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون في غير تلك الليلة، كما تدل عليه الأحاديث الكثيرة في ذلك، فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه ذات عام أري ليلة القدر، فكان ذلك ليلة إحدى وعشرين، وثبت عنه أنه قال: «التمسوها في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى» ثم إن القيام لا ينبغي أن يخصه الإنسان في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر فقط، بل يجتهد في العشر الأواخر كلها، فذلك هديه - صلى الله عليه وسلم-، فقد كان إذا دخل العشر شد المئزر، وأيقظ أهله، وأحيا الليل عليه الصلاة والسلام، فالذي ينبغي للمؤمن الحازم أن يجتهد في ليالي هذه الأيام العشر كلها حتى لا يفوته الأجر.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(20/66-67)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟