الأربعاء 10 جمادى الآخرة 1446 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

من أين يحرم الآفاقي لعمرة التمتع إذا أقام في مكة في أشهر الحج ؟

الجواب
هذا لا يمكن؛ لأن التمتع لابد أن يحرم الإنسان للعمرة من الميقات، ومن أحرم من أدنى الحل لم يكن متمتعاً، بل ولا يشرع له أن يخرج ليحرم من التنعيم، فنقول: هذا الرجل الذي أتى إلى مكة في رمضان وأحرم بالعمرة وانتظر إلى الحج نقول: إنه مفرد؛ لأنه أتى بالعمرة في غير أشهر الحج، وأتى للحج مفرداً، وفي هذه الحال يرى بعض العلماء أن هذا أفضل من التمتع؛ لأنه أتى بعمرة منفردة عن الحج، ولكن في النفس من هذا شيء، والصواب أن التمتع لا يعدله شيء؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أصحابه به إلا من ساق الهدي، فإن القِران في حقه أفضل.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(22/50)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟