التلقين عند الموت وعند الاحتضار يلقن المُحتضر لا إله إلا الله، كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام عند موت عمه أبي طالب حيث حضره فقال: «يا عم، قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله»، ولكن عمه أبا طالب والعياذ بالله لم يقل هذا ومات على الشرك.
وأما التلقين بعد الدفن فإنه بدعة لعدم ثبوت الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في ذلك، ولكن الذي ينبغي أن يفعل ما رواه أبو داود حيث كان النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: «استغفروا لأخيكم، اسألوا له التثبيت، فإنه الآن يُسأل»، وأما القراءة عند القبر وتلقينه في القبر فهذا بدعة لا أصل له.
اطلع أيضًا على : هل يجوز جمع الصلوات بسبب العمل
هل انتفعت بهذه الإجابة؟