الجواب
أهم الكتب كتاب الله -عزّ وجلّ-، تقرؤه وتتعلم معناه، إما من خلال التفاسير الموثوقة، وإما على أحد من أهل العلم، ثم تتذكر بما في القرآن من مواعظ وأحكام؛ لقول الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ﴾[ص: 29] وبعد ذلك سنة الرسول -عليه الصلاة والسلام-، ومن الكتب المؤلفة فيها: كتاب منتقى الأخبار وكتاب بلوغ المرام، تدرسهما وتراجع شروحهما، وتسأل عما أشكل عليك فيهما أهل العلم الموثوقين بعلمهم ودينهم. ثم ما تيسر لك من كتب الفقه على حسب توجيه من يكون عندك من أهل العلم في بلدك، وإذا حصل للإنسان نية صحيحة في طلب العلم، فإن الله تعالى ييسر له طريقه، وفي الحديث الصحيح عن النبي -عليه الصلاة والسلام-:«من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة».