الجواب
المرض الذي يعذر به المريض عن ترك صلاة الجماعة هو المرض الذي يشق معه التوجه للمسجد، ويكون فيه مشقة وحرج على المريض، ويدل لذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - «من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر» قيل لابن عباس رضي الله عنهما: وما العذر ؟ قال: «خوف أو مرض» أخرجه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح، ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - «لما مرض تخلف عن الجماعة وقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس» متفق عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.