اختلف العلماء -رحمهم الله- في معنى قوله: «لم يتغن بالقرآن» فقيل المعنى أن يستغني به عن غيره؛ لأن من لم يستغن بالقرآن عن غيره واتبع غير القرآن على خطر عظيم ربما خرج من الإسلام بذلك وقيل المعنى من لم يحسن صوته بالقرآن احتقاراً للقرآن فليس منا ومن المعلوم أنه ليس على ظاهره بمعنى أن من لم يقرأ القرآن على صفة الغناء فليس من الرسول في شيء ليس هذا مراد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قطعًا.
وهذه كانت الإجابة على ما معني حديث ليس منا من لم يتغن بالقرآن
اطلع أيضًا على : ما حكم السفر لزيارة القبور
هل انتفعت بهذه الإجابة؟