الجواب
هذا صحيح؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما شغل عن الركعتين بعد الظهر جاءه وفد فانشغل بهم ثم قضاها بعد صلاة العصر، ثم داوم عليها؛ لأن من عادته أنه إذا عمل عملاً أثبته فأثبتها عليه الصلاة والسلام، لكن غيره لا يحل له ذلك، له أن يصلي راتبة الظهر إذا فاتته بنسيان أو انشغال بعد صلاة العصر؛ لكنه لا يداوم على هذا، فهذا وجه الحديث.