هذا حديث عقبة بن عامر -رضي الله عنه- وفيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمره أن يقرأ المعوذتين دبر الصلاة ، أي: إنه إذا سلم من الصلاة يقرأ: سورة (الفلق) وسورة (الناس)، ولا شك أن ما أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه خير، مثل ما ورد بقراءة أية الكرسي، ولربما أن حديث المعوذتين هذا اصح من ذاك المقصود أن قراءة المعوذتين بعد الصلاة أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- فإذا سلم الإنسان من الصلاة وذكر الله، ثم قرأ المعوذتين يكون قد عمل بإرشاد النبي -صلى الله عليه وسلم- وتوجيهاته.
[ثمر الغصون من فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (4/521-522)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟