الجواب
نعم، إذا مات على الإسلام وما ارتكبه المسلم من كبائر الذنوب دون الشرك، ثم مات على ذلك غير تائب فإنه تحت مشيئة الله سبحانه عند أهل السنة والجماعة؛ عملاً بقول الله -عز وجل- : ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾[النساء: 48].
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.